Skip to main content

أخبار

السيناتور المكسيكي خوسيه خيراردو فرنانديز نورونيا يزور مؤسسة التعاون في رام الله

السيناتور المكسيكي خوسيه خيراردو فرنانديز نورونيا يزور مؤسسة التعاون في رام الله ويؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه لمبادرة "نور" للأيتام في غزة
استقبل الأستاذ سعد عبد الهادي، رئيس الجمعية العمومية لمؤسسة التعاون، إلى جانب عدد من أعضاء الجهاز التنفيذي في المؤسسة، السيناتور المكسيكي خوسيه خيراردو فرنانديز نورونيا والوفد المرافق له، في مقر المؤسسة برام الله يوم الاثنين الموافق 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
وضمّ الوفد المرافق للسيناتور كلًّا من السيدة إيما أوكامبو سيلفا والسيد إميليانو غونزاليس غونزاليس، إلى جانب السيدة فاتن الطويل ممثلة عن وزارة الخارجية الفلسطينية، وممثلين عن الممثلية المكسيكية لدى فلسطين.
قدّم فريق مؤسسة التعاون عرضًا شاملًا حول تاريخ المؤسسة ورسالتها في تعزيز التنمية والصمود في فلسطين منذ تأسيسها عام 1983، مستعرضًا أبرز برامجها ومشاريعها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والتي تشمل مجالات التعليم، والتمكين الاقتصادي، والثقافة، وإعادة الإعمار، والرعاية الاجتماعية.
وتمّ التركيز بشكل خاص على مبادرة "نور" لرعاية الأيتام في غزة، التي تُعدّ من أبرز المبادرات الإنسانية للمؤسسة، لما توفره من رعاية شاملة للأطفال الأيتام تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم والرعاية الصحية، بما يضمن بقاءهم في بيئتهم المحلية ويعزز فرصهم في مستقبل أفضل.
أعرب السيناتور فرنانديز نورونيا، الذي يُعدّ من أبرز الأصوات في البرلمان المكسيكي ومن أشدّ المدافعين عن القضايا الإنسانية في أميركا اللاتينية، عن تقديره العميق لدور مؤسسة التعاون في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهودها في غزة والضفة والقدس.
وأكد نورونيا خلال اللقاء تضامن الشعب المكسيكي مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ زيارته إلى فلسطين تأتي في إطار جولة تضامنية إنسانية تهدف إلى الاطلاع عن قرب على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظلّ التحديات التي تواجه الأطفال والأسر في قطاع غزة بعد العدوان.
وقال نورونيا، الذي كان قد أعلن عن رحلته إلى فلسطين عبر وسائل الإعلام المكسيكية الأسبوع الماضي، إنّه يسعى إلى بناء جسور تعاون إنساني واجتماعي بين المكسيك وفلسطين، مشيراُ إلى استعداده لدعم مبادرة "نور" والمساهمة في توسيع نطاقها بما يخدم الأيتام في غزة.
تعاون إنساني دولي
من جانبها، رحّبت مؤسسة التعاون بهذه الزيارة التي تُعبر عن امتداد التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أهمية الشراكات مع المؤسسات والشخصيات الدولية التي تحمل رسائل إنسانية تدعم العمل الأهلي والتنموي في فلسطين.
وفي ختام الزيارة، عبّر الوفد المكسيكي عن تقديره الكبير لدور مؤسسة التعاون ومشاريعها التنموية والإنسانية، التي تُسهم في بناء مجتمع فلسطيني أكثر قدرة على الصمود والأمل بمستقبلٍ أفضل، مؤكدين اهتمامهم بتطوير قنوات التعاون بين الجانبين في المجالات الاجتماعية والإنسانية.

شارك معنا الآن.

أينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.