Skip to main content

أخبار

التعاون" تختتم دورتها المؤسسية 2022–2025 وتنتخب مجلس إدارة جديداً للدورة 2025–2028

عمّان – الأردن | اختتمت مؤسسة التعاون اجتماعاتها المؤسسية السنوية في عمّان، مُعلنة انتهاء الدورة 2022–2025 وانطلاق مرحلة جديدة من العمل للدورة 2025–2028. شملت الاجتماعات الجمعية العمومية الـ42 ومجلس الأمناء الـ107، بمشاركة الأعضاء، الإدارة التنفيذية، وشركاء وداعمين حضورياً وافتراضياً.
استعرضت الاجتماعات إنجازات عام 2024 في ظل التحديات المتفاقمة، خاصة في غزة، إلى جانب تقييم أداء مجلس الأمناء خلال الدورة المنتهية، التي شهدت ظروفاً قاسية في عموم فلسطين. وأشاد الحضور بدور الفريق المؤسسي في تحقيق أثر ملموس رغم العدوان والتضييق.
في كلمته، أكد الدكتور نبيل القدومي، رئيس مجلس الأمناء (ورئيس مجلس الإدارة حالياً)، أن عام 2024 تطلّب استجابة إنسانية وتنموية مضاعفة، مسلطًا الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة، ومنها: تطوير الاستراتيجية البرامجية، إطلاق برنامجي STEM و"تعلم لتقود"، إعادة هيكلة الفريق التنفيذي، تعزيز برامج القدس، التحول الرقمي، ومراجعة السياسات المؤسسية، إلى جانب تنمية الوقف.
وقدمت لجان المؤسسة تقارير ختامية للدورة، شملت عرضاً من عباس زعيتر (الاستثمار) عمر المصري (التدقيق)، وجودت الشوا (الحوكمة)، تضمّنت توصيات لتحسين الأداء المؤسسي.
من جهته، استعرض د. طارق امطيرة، المدير العام، أبرز إنجازات 2024 في قطاعات التعليم، الصحة، الإغاثة، الشباب، التراث، والتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية. كما صادقت الجمعية العمومية على البيانات المالية، وتم إبراء ذمة المجلس والإدارة التنفيذية.
أُجريت انتخابات للدورة 2025–2028، التي شهدت تقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 11 لتعزيز الكفاءة. وأسفرت النتائج عن انتخاب:
•    رئيس مجلس الإدارة: د. نبيل هاني القدومي
•    الأعضاء: خالد الكالوتي، عمر القطان، ماجد سفري، منى سختيان، موفق بيبي، نعيم عبد الهادي، وفاء اليسير
•    رؤساء اللجان: عباس زعيتر (الاستثمار)، عمر المصري (التدقيق)، جودت الشوا (الحوكمة)
كما تم انتخاب سعد عبد الهادي رئيساً للجمعية العمومية، د. تفيدة جرباوي نائباً للرئيس، وتغريد النفيسي مقررة. 
وتضمّن الاجتماع عرضاً من المهندس لؤي خوري بعنوان "حياة بعد البتر"، استعرض فيه مشروع استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أطراف صناعية مخصصة لذوي البتر في غزة ولبنان، مؤكداً على أهمية الابتكار في تحسين جودة الحياة للفئات الهشّة.
كما تم الإعلان عن إطلاق مبادرة "أصدقاء التعاون – الولايات المتحدة" لتعزيز الحضور الدولي، وتوسيع شبكة الدعم بين الجاليات الفلسطينية والعربية في المهجر عبر الشراكات وجمع التبرعات.
وتكريماً للروح المؤسسة، تم الاحتفاء بأعضاء المؤسسة مدى الحياة، تقديرًا لإسهاماتهم في استدامة العمل وتعزيز روح التواصل بين الأجيال.
شارك في الجلسة متحدثون ضيوف، منهم ماهر قدورة حول الذكاء الاصطناعي، وعامر الشوملي، مدير المتحف الفلسطيني، اللذان قدّما رؤى قيّمة حول مستقبل العمل التنموي والثقافي.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد التزام "التعاون" برسالتها الإنسانية والوطنية، والدعوة لتوسيع التعاون في مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الفلسطينيين في الوطن والشتات.
 

شارك معنا الآن.

أينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.