نداء لدعم شبكة مستشفيات القدس

لم يتجاوز عمر ماريا 25 يوماً وهي من جباليا في قطاع غزة. عند ولادتها كانت تعاني من مشاكل معقدة في القلب مما استدعى نقلها على الفور لمستشفى المقاصد في القدس لإجراء عملية لها. ترافقها جدتها بعد أن تم رفض تصريح والديها. تقول جدتها أن المستشفى مجهز بالمعدات اللازمة لإجراء عملية القلب للأطفال لهذا العمر، ونامل من الله أن تنجح العملية

لكي تعود ماريا لحضن والدتها التي لا تكف عن البكاء. ماريا الطفلة الملاك بحاجة ماسة إلى العملية، وبدون مستشفيات القدس فان امل بقاء الأطفال أمثال ماريا على قيد الحياة ضعيف جداً. لندعم مستشفيات القدس.

ديمة 12 عاماً من قطاع غزة تعاني من سرطان العظام وبحاجة إلى 20 جلسه من العلاج الكيماوي، ترافقها والدتها لأول مرة بعد خضوعها لـ5 جلسات بدون مرافق. تقول ديما أنها تريد إنهاء العلاج لتعود لمدرستها وتلعب مع صديقاتها. عشرات الأطفال يأتون إلى مشافي القدس لتلقي العلاج والشفاء من مرض السرطان وغيره من الامراض. لندعم مستشفيات القدس لتستمر في تقديم العلاج للأطفال.

 

سجى من يطا قضاء الخليل، تبلغ من العمر 6 سنوات. تعاني سجى من السرطان وهي تخضع لعلاج كيماوي وإشعاعي مكثف. بالرغم من صغر سنها والألم الذي يرافق العلاج، إلا أن جمال ابتسامتها وبريق عينيها هما اول ما يرى زائروها. تقول والدة سجى أنها تتجاوب مع العلاج وان الأطباء متفائلون من شفائها من المرض. لن يتمكن الأطفال أمثال سجى من الحصول على العلاج اللازم دون الخدمات الطبية التي تتوفر في مستشفيات القدس. لندعم مستشفيات القدس.

 


 

 

شبكة مستشفيات القدس:

تتألف الشبكة من ست مستشفيات توفر الخدمات الصحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة والتي تشمل الخدمات الصحية غير المتوفرة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية مثل علاج السرطان، أمراض العيون، أمراض القلب، الرعاية المكثفة لحديثي الولادة ومرضى القلب منهم، وغسيل الكلى للأطفال والتأهيل، إضافة الى توفير العلاج العاجل لللاجئين من قبل مستشفى اوغستا فيكتوريا وفقا لاتفاقية المستشفى مع الاونروا.

ووفقاً لمؤسسة الصحة العالمية "لعبت هذه المستشفيات دوراً تاريخياً في تطوير النظام الصحي الفلسطيني وفي تدريب اخصائيي الصحة". وان قطع المساعدات المالية لهذه المشافي سيزيد من معاناة المرضى والفقراء واللاجئين خاصة الأطفال والنساء والكبار في السن والذين هم بأمس الحاجة لتلقي العلاج.

 

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا"

أما الاونروا، فقد قامت خلال السبعين عاماً الماضية بتوفير المساعدات والحماية لما يقارب من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة وسوريا ولبنان والاردن، ووفرت لهم الخدمات التعليمية والصحية الضرورية. وتقوم الاونروا بتحويل المرضى لمستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس لتلقي العلاج اللازم. إن قطع ما يشكّل ثلث ميزانية "الاونروا" سيحد من قدرتها على تقديم الخدمات التعليمية والصحية لللاجئين إضافة الى قطع برامجها الخاصة بالبنية التحتية وبرامج المعونات العاجلة، والذي سيكون له أثر سلبي وكارثي على حياة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.

 

"التعاون"

هي مؤسسة تعمل منذ 35 عاما في جميع المناطق الفلسطينية وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني. لقد قامت التعاون باستثمار أكثر من 150 مليون دولار أمريكي خلال الخمسة وثلاثين عاماً الماضية لدعم القطاع الصحي وتوفير الخدمات الصحية للفلسطينيين، بما في ذلك 25 مليون دولار أمريكي لتشكيل شبكة المستشفيات في القدس وتوفير احتياجاتها من اجل توفير الخدمات الطبية للفقراء والمحتاجين.

مساهمتكم الكريمة ستساعد في دعم تقديم الخدمات الطبية والتعليمية للفلسطينيين من اللاجئين والمهمشين.
 

كما ويمكنكم التبرع من خلال:

للحوالات البنكية أو أية استفسارات:

 

"احلم بان اصبح معلمة حين اكبر لأعلم الأجيال القادمة العلم والصبر والإيمان والقوة "، أماني طفلة عمرها 9 سنوات من قرية بيت اكسا قضاء رام الله.
تعاني أماني من فشل كلوي، وتخضع للعلاج في وحدة غسيل الكلى في مستشفى المُطَّلع في القدس 3 مرات أسبوعياً، وهو المستشفى الوحيد الذي يوفر رعاية غسيل الكلى المتخصص للأطفال.

أماني، أمانيها كثيرة؛ أكبرها بأن تستعيد حياتها الطبيعية، اماني طفلة من الاف الاطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج الصحي المتخصص في مستشفيات القدس الستة. دعمكم سيمكن الأطفال المرضى من الحصول على العلاج اللازم.

المجتمع الفلسطيني بمن فيهم اللاجئون والمرضى المهمشون، يحصلون على خدمات الرعاية الطبية المتخصصة اللازمة في مستشفيات القدس الشرقية الست، وهي خدمات غير متاحة لهم في الضفة الغربية وغزة. ان عدم تمكنهم من تلقي خدمات تنقذ حياتهم، وخصوصا المرضى الذين يعانون من امراض شديدة ومزمنة كالسرطان، والرعاية المركزة، وفشل القلب، وغسيل الكلى للأطفال، وامراض عيون الاطفال، وخدمات العلاج الطبيعي المتخصص والتي لا يتوفر خدمة علاجها في مستشفيات اخرى في الضفة الغربية وغزة.

إن التخفيضات الأخيرة في ميزانية الحكومة الأمريكية البالغة 25 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية تعوق قدرة هذه المستشفيات على توفير الرعاية الطبية المتخصصة اللازمة لهؤلاء المرضى المحتاجين.
تناشدكم التعاون لدعم شبكة مستشفيات القدس لتمكين المرضى الفلسطينيون من الحصول على العلاج المطلوب... مساعدتكم هي، حياتهم

صمودهم امانة ... حياتهم مسؤولية

نقدر لكم اية مبلغ تساهمون به